- عزلة عدنها مديرية مزهر
اولا"الموقع والحدود:
عزلة (عدنها )إحدى عزل مديرية مزهر وتقع في وسطالمديرية ويحدها اعتبارا من الشرق العزل التاليه يحدها من الشرق عزلة مسور ، ومن الجنوب عزلة الجون ومن الغرب عزلة الضبارة وعزلة يامن مديرية كسمة ومن الشمال عزلة بكال
ثانيا"المساحة والسكان:
تعتبر العزلة هي السابعة ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي 9 كم2 بنسبة 3,5% من مساحة المديرية البالغة 260كم2ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم 1798 نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة 2,4% من سكان المديرية البالغ عددهم 74622 نسمة
وقد تكونت من هولاء السكان عدد 285 اسرة يسكنون في 206 مسكنا منتشرين في 5 قرى و51 محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة200 نسمة في كل كم2
ثالثا"التقسيم الاداري:
تنقسم العزلة الى عدد5 قرية كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى 51 محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه والقرى هي كالاتي :1- الهجرة ويتبعها 15محلات
2- العلي ويتبعها 11محلات
3- البعور ويتبعها 12محلات
4- كندة ويتبعها 5محلا
5- -الحوز ويتبعها 8محلات
رابعا"من تأريخ العزلة ومعالمها:
أولا سبق أن نشرنا يوم الأربعاء الماضي المعاني المختلفة لأسم عدن وعدنها ومشتقاتهما ، بحسب ما ورد في القواميس العربية وحسب ما وررد في النقوش واللغة اليمنية القديمة وعلاقتها بجنات عدن و... الخ فيتم الرجوع اليها ثانيا": اشتهرت عدنها ببيت المساوى وقد اعلن اكثر من واحد دعوته للإمامة في فترات مختلفة وبيت المساوى كما ذكرهم البريهي في تاريخه منذ القرن التاسع الهجري بانهم اشراف . ومن وثيقة نشرناه الأسبوع الماضي نجدها تشير الى إمام عدنها بانه " مولانا الخليفة الإمام شرف الإ سلام حفظه الله" ومن اللقب كان اسمه حسن ، باعتبار انه سماه شرف الإسلام.
وقد تكرر ظهور من يدعي الإمامة في ريمة ، ففي عهد المتوكل محمد يحي المنصور في أحداث عام 1264هـ .يقول صاحب الروض البسام ومع بقاء مولانا المتوكل في مدينة صنعاء اتو اليه برجل من بلاد ريمه ارسل اليه العامل المرسل من لديه وهذا الرجل يبث في بلاد ريمه انه سيد حسيني ولم يزل يدعوا الناس اتباع دعوته فلما ضبطه العامل ارسل به الى المولى المتوكل وعند وصوله أمر بتعزيره وسجنه في قصر صنعاء البسام 33-34 .
وفي كتاب فترة الفوضى وعودة الاتراك الى اليمن تحقيق د حسين العمري يقول: وفي هذا الشهر ربيع الاول 1277هـ جاءت البشارة الى الامام بالقبض على الصوفي المساوا في ريمه وقد كان شاع امره في الاقطار 67 .
وفي مكان اخر يقول 73" هذا وقد اشتعلت الارض نارا بسبب قيام رجلين بدعوى الصوفية احدهم قريب من جهات عتمه تلقب بالمهدي والثاني في حدود كسمة تلقب بالهادي وقد اظهرا من الأسحار ما استمالا به قلوب الطغام .
والصوفية قد جرت عادتهم في اليمن الاسفل وغيره باتباع كل ناعق لا يدعوهم داع الى الغي الا اتبعوه ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه فاذن لهم الامام بالقدوم وصحبهم الشبخ محسن علي راجح وغيره واحاطوا ببلد بني المساوى حتى قبضوا على المهدي ومن عنده من المشايخ واوثقوهم في سلاسل الحديد الى حضرة الامام وكان لذلك موقع عظيم وبعد ذلك ضرب عنق الساحر الشرعبي الهادي وخمدت فتنته ونسال الله ان يصلح البلاد والعباد والذي تلقب بالمهدي موثوق في سلاسل الحديد وهو من المشايخ بني المساوى .
هذا ما ورد في المصدرين المذكورين ولم تكن هذه اول مرة يتهم أي ثائر او صاحب دعوة بالسحر فقد تم اتهام علماء من بيت القاسم انفسهم.
وقد استمرت سلالة بني المساوى في عزلة عدنها وكانو مشايخ لعزل عدنها والرييم والاباره وهذا مايفسر ضم الابارة والرييم الى كسمة في التقسيم الاداري بسبب تبعيتها للشيخ المساوى في عدنها .
واذكر في طفولتي ان إماما اخر قد ادعى الامامة بعد ثورة سبتمبر1962م في عدنها . وظل محل اجلال عند الناس حتى توفى اخر امام في عدنها .
خامسا : المعجم الريمي في عزلة عدنها مرتبة ابجديا
الاحقل – بدي – البعور - تبيشعه – الثجه - ثمل – الجحرة - جدهل – جردمه – الجضوه – الحجر – الحجم - حزر - حلمه – الحوز – الحيفة – الدجره – الدرام - دندغه – السلوه – الشارع – الشعيبة – الصرحه – الصروف – الضبور - ضلفع - بيت طلحه – العبر – عدنها – العر – العرق – العروض – العلى – القبل – القرضي – القرنه – القرية – قطوه – الكباب - كنده – اللكمة - محله – مرعيه – مركوز- المسدف – المسنمه – المطاحن – المعداره – المعرض – المقوم – المنار – الموبلي - نبر – النقيل – النويره - اليرعه
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#تعريف_عزلة_في_ريمة