عزلة (المسخن ) مديرية (بلاد الطعام )
اولا الموقع والحدود
عزلة (المسخن )إحدى عزل مديرية (بلاد الطعام )وتقع في ()من المديرية ويحدها اعتبارا من الشرق العزل التاليه (يحدها من الشمال والغرب عزلة بنيشرعب ومن الشرق عزلتي بني عمر وبني عبدالكريم ومن الجنوب عزلتي ذرحان وبني وقيد )
ثانيا المساحة والسكان
تعتبر العزلة هي (الخامسة )ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي (35) كم2 بنسبة 8,3% من مساحة المديرية البالغة (422)كم2
ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم (2481) نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة (8)% من سكان المديرية البالغ عددهم (31143) نسمة
وقد تكونت من هولاء السكان عدد (447) اسرة يسكنون في (441) مسكنا منتشرين في (6)قرى و(37) محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة(71)نسمة في كل كم2
ثالثا التقسيم الاداري
تنقسم العزلة الى عدد(6) قرية كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى (37) محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه والقرى هي كالاتي :
1- المطيب ويتبعها (5)محلات
2- قرية مهدد ويتبعها (9)محلات
3- قرية الكداري ويتبعها (6)محلات
4- قرية المخلاف ويتبعها (8)محلا
5- الجلة ويتبعها (4)محلات
6- قرية الغربي ويتبعها (5)محلات
رابعا : المعالم والتاريخ
ومن كتاب سيرة الامام يحي بن محمد حميد الدين، المسماة كتيبة الحكمة من سيرة إمام الأمه ، للمؤرخ عبد الكريم بن احمد مطهر ، تحقيق د- محمد عيسى صالحية – الاردن نجد عن عزلة المسخن الفقرات التاليه حسبما وردت دون تعليق:
جيش ريمه يسيطر على بعض الحصون في بلاد الطعام
" واما جيش ريمه فانه تقدم من تلك الجهة على الحضن والزعلاء وزحف تحت قيادة اميره السيد جمال الدين محمد بن علي الشامي وكان مؤلفا من اهل الحدا وخولان وحاشد وجبل عيال يزيد فاستولى على الحضن والزعلاء وما وراءهما غربا وما كان من والى جهة القبلة من الحضن الى جمعة المسخن بعد حروب ضروس جرت بينهم وبين الاعداء اسفرت عن هزيمة المخالفين وانتصار المجاهدين"
السيطرة على عزلة ذرحان وبعض العزل المجاورة
" واستولى المجاهدون على عزلة ذرحان وجبل الزعلاء وما اليه من بني بالحوت وبلغ بعض اوائل الجيش الى بني وقيد والمسخن وغنم المجاهدون مالا يحصر وكانت القتلى والجرحى من بلاد الطعام كثيرة والاسرى منهم كذلك واحتزت رؤوس جماعة منهم فارسلها امير الجيش الى ابيه عامل ريمه وطيف بها في البلاد"
اقبال بنو حسن وذرحان بعقائر الطاعة
" وفي اليوم الثاني اقبل بنو حسن بعقائر الطاعة وكذلك شيخ ذرحان ورتب الامير ما وراءه كالحضن والزعلاء . ثم زحف بجنوده على بني وقيد وبني شرعب والجمام والمسخن فدخلها الجبش عنوة بمعونة الله سبحانه ، وانزل بأهلها ، ومن كان لديهم من البغاة مر النكال وعظائم الاهوال. فانهزموا أقبح هزيمة ، ولاذوا بالفرار وعدوه اكبر غنيمة ، ولم يستقر لهم لعظم ما قاسوه من صولة المجاهدين هنالك قرار فاصبحت البلاد عن اهلها خالية خاوية ولعظيم ذنوبهم وطغيانهم ناعية".
