وتقع في (الشمال)من المديرية ويحدها اعتبارا من الشرق العزل التاليه (بني ناحت وبني شرعب والقبلية من مديرية الجبين وعزلتي بني حسن وذرحان من مديريتي بلاد الطعام )
ثانيا/ المساحة والسكان
تعتبر العزلة هي (الخامسة )ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي (15) كم2 بنسبة 4,3% من مساحة المديرية البالغة (350)كم2 ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم (3108) نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة (3,7)% من سكان المديرية البالغ عددهم (82540) نسمة وهذا ما يشير الى توازن بين المساحة والسكان
حيث تتقارب النسبتين من متوسط النسبة لاجمالي مساحة وسكان المديرية وقد تكونت من هولاء السكان عدد (426) اسرة يسكنون في (399) مسكنا منشرين في (6)قرى و(75) محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة(207) نسمه/ كل كم2 ثالثا التقسيم الاداري تنقسم العزلة الى عدد(6) قرى كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى (75) محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه
والقرى هي كالاتي :
1- قرية ريم ويتبعها (14)محلا
2- قريةالاركة ويتبعها (10)محلات
3- قرية العوارض ويتبعها (8)محلات
4-قرية الموسطة ويتبعها (18)محلا
5-قرية الشعف ويتبعها (21)محلات
6- قرية صباح ويتبعها (4)محلات
رابعا/ التاريخ القديم تزدخر العزلة بالبطون الحميرية ذات الالقاب الدينية والملكيه مممن تولى الملك او من الاذواء واصحاب النفوذ تدل عليه موقع العزلة والحصون واسماء المحلات التي لازالت تحمل اسماء السلالات الي سكنتها ومنها :
1- قرية ريم : وقد سبق ان اوضحنا ان ريم وريمه والرييم وريمان من القاب الالهة واسماء المعابد الدينية
2- ذا مكرب : والمكرب القاب ملوك سباء القدامى ، ولهذا سمي عصرهم عصر المكاربه وهو اقدم من عصر الملوك وعصر التبابعة وبه سمي مليكرب الاصغر بن يامن ومليكرب يهامن بن ذرانح ومليكرب بن تبع الاكبر وذوالمكارب بن مرثد (123/263/388/ الهمداني ، الاكليل ج2)
3- صباح : وهي نسبة الى الصباح بن شرحبيل بن الحارث
4- وبر حارث : وهو نسبة الى الحارث بن شرحبيل بن الحارث (اخو الصباح )
5- عجدد والاصح عجرد : وهي نسبة الى عجرد بن سليم بن شرحبيل بن الحارث (قريب السابقين )
6- البرار : وهي نسبة الى البرار بن الحارث (يجب ان يراعى ذلك في كل المحلات المسمى البرار والتي سبق التعريف بها )
7- وبقية النسب للبراروصباح وحارث وعجرد هو الحارث بن مالك بن سدد بن زرعة بن سبأ الاصغر
8- قد تكون اقطعت لكندة في فترة ما بعد الاسلام كما هو حال بعض الحصون في ريمه حسبما ذكر السعيدي في الشمعة المضيئة ولهذا نج اسم بني بالحوت لاتختلف عن الاسماء الحضرمية التي كانت الموطن الاصلي لكندة والتي لا زالت الى الان تبدأ بكلمة (با)
مثل بازرعة وباشماخ ..الخ
رابعا /التاريخ الحديث
شكلت هذه العزلة منطقة جذب ومحل تنافس وصراع بين القوى السياسية اليمنية المتعاقبة فقد كان حصن بني بالحوت احد الحصون الستة والاربعين التي سيطرت عليها قبيلة حاشد في القرن الثالث عشر وتسببت في حرب بين ريمة وحاشد قادها المنتصر سنتحدث عنها في الاسبوع القادم وفي بداية عهد الامام يحي كان جبل الزعلاء وحصنها من مناطق الصراع بين قوات الامام يحي وقوات المقاومة المدعومة من الامام الادريسي يقول عبد الكريم مطهر في كتيبة الحكمة واما جيش ريمه فانه تقدم من تلك الجهة على الحضن والزعلاء وزحف تحت قيادة اميره السيد جمال الدين محمد بن علي الشامي وكان مؤلفا مكن اهل الحدا وخولان وحاشد وجبل عيال يزيد فاستولى على الحضن والزعلاء وما وراءهما غربا وما كان من الى جهة القبلة من الحضن الى جمعة المسخن بعد حروب ضروس جرت بينهم وبين الاعداء اسفرت عن هزيمة المخالفين وانتصار المجاهدين واستولى المجاهدون على عزلة ذرحان وجبل الزعلاء وما اليه من بني بالحوت وبلغ بعض اوائل الجيش الى بني وقيد والمسخن وغنم المجاهدون مالا يحصر وكانت القتلى والجرحى من بلاد الطعام كثيرة والاسرى منهم كذلك واحتزت رؤوس جماعة منهم فارسلها امير الجيش الى ابيه عامل ريمه وطيف بها في البلاد وفي اليوم الثاني اقبل بنو حسن بعقائر الطاعة وكذلك شيخ ذرحان ورتب الامير ما وراءه كالحضن والزعلاء ....)
هذا الكلام يغبر عن وجهة نظر واحدة ولا ندري بوجهة نظر المقاومين وهذا صفحة واحدة من ما قيل عن الزعلاء الذي تكرر ذكرها في الكتاب نفسه في تسع صفحات متفرقه ولا نستطيع استيعابها في هذا التعريف