عزلة (يامن ) مديرية (كسمة )
ثانيا المساحة والسكان
تعتبر العزلة هي (الرابعة )ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي (20) كم2 بنسبة 9% من مساحة المديرية البالغة (220)كم2
ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم (11298) نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة 16,2% من سكان المديرية البالغ عددهم (69705) نسمة
وقد تكونت من هولاء السكان عدد (1356) اسرة يسكنون في (875) مسكنا منتشرين في (8)قرى و(159) محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة(565)نسمة في كل كم2
ثالثا التقسيم الاداري
تنقسم العزلة الى عدد(8) قرية كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى (159) محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه والقرى هي كالاتي :
1- الهيجة ويتبعها (8)محلات -
2- حجرون ويتبعها (7)محلات-
3- جلب ويتبعها (9)محلات
4- رهيقة ويتبعها (7)محلا ت
5- الحقل ويتبعها (44)محلا
6- البقعة ويتبعها (13)محلا
7- بني حسن ويتبعها (56)محلا
8- بني محمد ويتبعها (15)محلا
رابعا : المعالم والتاريخ
1- موقع جبل بلق
يقع في الجهة الشرقية من عزلة يامن ويطل على وادي ضحيان ، ويتميز هذا الجبل بموقعه الفريد ، فهو مخروطي الشكل ، وتشكل قمته فوهة البركان ، كما يتميز بنعومة ملمس الصخر ، ولا يمكن الوصول الى قمته الى من طريق واحد نحت في الصخر شديد الإنحدار.
زارته البعثة الأثرية في الثمانينات وكتب عنه أحمد العطاب في مجلة الإكليل عدد 2 خريف 1987م جاء فيه : "اما من الناحية الأثرية فيتميز هذا الموقع بوجود نفق كبير يبتدئ من اعلى القمة ، الى مكان لا يزال غير معروف العمق ، وهذا النفق يعتبر من الأعمال الجبارة التي برز فيها اليمنيون في عملية نحت الأنفاق الصخرية ، من أجل الحماية وتحصين المواقع الإستراتيجية . ايضا يوجد في القمة بقايا اساسات مباني وبرك ومدافن لخزن الحبوب مبنية باحجار مهذبة وجميلة واستخدم في عملية طوائها بمادة القضاض ، واذا امعن الانسان في تسمية الجبل بالبلق ، يجد نفس التسمية لجبل بلق في مارب الذي يشكل جانبي السد القديم ."
ونحن بعد ثلاثين عاما على زيارة هذه البعثة ، ننادي الدولة الى ان تقوم باعمال الحفريات الأثرية في هذ الجبل المهم والتي ستكشف عن كثير من الحقائق والنتائج الأثرية والتاريخية المذهلة.
2- اسم يامن
ورد في الأكليل أكثر من واحد تسمى يامن ، كما وردت في النقوش المسندية اسماء ملوك سبأئيين وحميريين تسموا باسم يأمن أو يهامن ، فالهاء كان يستخمدمه قدماء اليمنيين للتعظيم.
أما من حيث الأنساب فيامن اسم بطن من البطون الحميرية تنتسب الى يامن: وهو ذي يامن بن ذي ذرحان بن شرقان بن السلف بن زرعة بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر "
ويامن جبل مشهور ذكره الهمداني في الإكليل ، وذكره في صفة جزيرة العرب من مناطق الآثار المشهورة فقال "ومن الجبال التي تشاكل جبال الشام من ناحية هذا الحيز، جبل صبر، ومن جبلان، جبل يامن بفتح الميم وهو على شط رمع الشمالي". ..وهو اليوم إحدى عزل مديرية كسمه، وبه جبل بلق البركاني المخروطي المنيع الذي تحيط به الحيود من كل جانب، وفي وسطه سور أثري ينتهي ببوابة ذات مدرجات إلى القمة التي تحتوي على آثار قصر يتوسطه نفق منحوت في الصخر يقال أن هذا النفق يمتد إلى الوادي من جهة الشرق، وبحاجة إلى اهتمام من الهيئة العامة للآثار.وقد يكون هذا الحصن مقرا لملك حميري خاصة وأن هناك أكثر من ملك تسمى (يامن ) أو يهامن وخاصة في عصر التبابعة ومنهم ملكيكرب يهامن بن ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر من ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانه.
3- قبر الحسيني : يوجد في البيضاء جوار المدرسة قبر يسمى قبر الحسيني لا ندري اسمه الكامل ولا تاريخه ولا بلده الأصلية ، فمن يعرف عنه شيئا ينشره .
4- جبل نقيب: في قمة جبل يامن أثار برك وحصن وغيرها لا أحد يدري بداية استخدام هذه القمة كحصن يتحكم فيما حوله غير ان المؤكد أن قبيلة حاشد عند سيطرتها على ريمة في القرن الثالث عشر الهجري قد استخدمته ضمن حصونها الثمانية والأربعين التي استولت عليها، ومن اسم النقيب تدل ان الشيخ الذي سيطر عليه كان من نقباء حاشد. والذين انسحبو من الحصون وتم خرب الحصن خلال الحرب التي قادها مشايخ ريمة بقيادة المنتصر ضد السيطرة الحاشدية عام 1248هـ
5- بنو دروب في مبهل يامن
ومن الفقهاء المشهورين في يامن بنو دروب الذين ظلوا يعملون في التعليم في ريمة وأسسوا اكثر من اربعين رباطا للعلم ومنهم شهاب الدين أحمد بن علي بن دروب وينتشرون اليوم في اكثر عزل ريمة ضمن النسيج الإجتماعي.
تصدرت هذه الاسرة المنتشرة في ريمه كثير من المصادرالتاريخية فقد ورد ت تراجمهم في تاريخ الاهدل وفي طبقات الشرجي وفي تاريخ البريهي وفي العقود اللؤلؤية للخزرجي وفي السلوك في تراجم العلماء والملوك للجندي وكتاب سداد ذوي الاعواز من سيرة بني البزاز للضيفي وغيرهم كثير، ويوجد كتاب خاص بتراجمهم لم نعثر عليه اورده الضيفي في تاريخه وذكره الباحث الخضمي حديثا.
وقد تلاعبت او اختلفت هذه المصادر في تحقيق وفيات اعيانها مما جعلني اقدم شهاب الدين احمد بن علي بن دروب بناءا على الزيارة الميدانية الى مبهل عزلة يامن فقد ذكر لي المرحوم الشيخ محمود يامن بان صاحب تلك القبة هو شهاب الدين الذي يعتبر جد واقدم واشهربني الدروبي وانه كانت هناك عادة سنوية يحضرها بني الدروبي الزوار من جميع انحاء ريمه .
ينتشر بني دروب في عدد من عزل محافظة ريمه في بني احمد وفي بدج وفي بكال وفي الجبي بما فيهم مشايخ الجبي بني امين وبني اعمامهم .
اورد البريهي ترجمة شهاب الدين فقال : هو شهاب الدين احمد بن علي دروب قرأ على الفقيه صفي الدين احمد بن ابي بكر البريهي وعلى الفقيه الكاهلي ثم رجع الى بلده ريمه فدرس وافتى وامر بالمعروف ونهى عن المنكر وكان مطاع القول مقصودا للمهمات توفى عام 820هـ؟
كما ذكر الجندي في كتابه السلوك في اخبار العلماء والملوك المشايخ بني دروب في ريمة وان منهم جماعة اشتغلو بالعلم وان كان يغلب عليهم العبادة والزهد والتصوف وذكر منهم ابوبكر بن احمد تفقه بعمر المقري واخذ الحديث من عثمان الذيابي وكانت وفاته بالحجة سنة تسع وسبعين وستمائة وخلفه ابنان فقيهان هما محمد وعلي تفقها بالجحيفي توفى علي بعد ان اجاد قراءة القرءان سنة اربع وتسعين وستمائة وتوفى اخوه سنة سبع وتسعين وستمائة
واورد الشرجي في الطبقات ترجمة الشيخ أبوبكر بن أحمد بن دروب بانه (كان فقيها عالما غلبت عليه العبادة والزهد والتصوف وعرف بذلك هو وأهله إلى الآن، ذكر الفقيه حسين الأهدل في تاريخه أن يدهم في التصوف للشيخ علي الأهدل وأن الذي أخذ اليد عنه أحمد والد أبي بكر هذا، قال وهم منصب كبير ولهم في بلدهم نحو أربعين رباطا وكانت وفاة الشيخ أبوبكر صاحب الترجمة سنة تسع وسبعين وستمائة – رحمه الله – قال الخزرجي وكان له ولدان فقيهان محمد و علي توفي علي سنة أربع وتسعين وستمائة بعد أن أجاد القراءات السبع وتوفي محمد سنة سبع وتسعين وستمائة).
وأورد البريهي في تاريخه ترجمة للمذكور ذكر انه تفقه على يد الفقيه عمر المقريء من بلده ريمه واخذ الحديث عن عثمان الذيابي من اهل وصاب ويذكر وفاته عام 769 هـ ولا ندري ايهما اصح اذ الفارق كبير والظاهر وجود غلط في رسم الرقمين غير ان الخزرجي في تاريخه العقود اللؤلؤيه في تاريخ الدولة الرسولية قد اورد نفس الترجمة بنفس النص الوارد في تاريخ البريهي وكلاهما نقلا ما ورد في كتاب السلوك للجندي وربما الغلط في المصدر الذي اعتمد عليه الخزرجي والبريهي خصوصا وان الخزرجي نفسه ربما اعتمد على الحندي ايضا فقد اورد في الجزء الاول من العقود ترجمة للفقيه الفاضل الصالح ابو حامد محمد بن ابي بكر بن احمد بن دروب وسماه صاحب ريمة الاشابط وانه كان فقيها بارعا صوفيا تفقه بالجحيفي وانه توفى عام 694هـ ، فاذا كان هذا هو ابن ابو بكر السالف الذكر – كما هو واضح – وقد اكد ذلك الشرجي ان له ولدان احدهما محمد فليس من المعقول ان يلد الابن قبل الاب بما يقارب القرن ، ولهذا نرجح صحة ما اورده الشرجي .
ملاحظة: ما أورده الشرجي عن اربطة العلم التي انشأها بنو دروب ، يدل على كثرة المدارس العلمية التي كانت قائمة في ريمة في العصر الرسولي والتي كانت تسمى أربطة ، ويوجد في ريمه اليوم اكثر من عشرين قرية تسمى الرباط وهي دلالة على المدارس التي كانت قائمة في العصر الرسولي والطاهري.
خامسا: المعجم الريمي في يامن مرتبة ابجديا
ابله - بيت الاثره – الاحروز – الاحقل – ايله - سهل البئر – البرته – البرح – البرحوت - بيت بزم – البعد – البقعة – البيضاء – الثجه – الثوم - بيت الجاب - راس الجبل – الجحار – الجحار – الجحاور - بيت الجدف – الجديد – جلب - جلب – الجنزيره - بيت الجويب - حجرون - الحراق السافل - الحراق العالي - بيت الحرف – الحرقه - بني حسن - وادي الحشر الاعلى - وادي الحشر السافل – الحصوه - حضه – الحقل - الحقل السافل – الحقول - بيت حلدقه - ذي حميد - حواز يامن – حوره - حوله - ذي حير – الديفل - الديفل السفلى – الديوس - ذوارية - رهن - رهيقة - بيت الريسي – الزحزاح - زريعه – الزيل – الزيله – الساقيه – السفلي - سنينه – السهل - بيت السهله – السورة – السورة – السوق – الشجزه – الشرف – الشرف - شرفله – الشعيبة - ذي شهته – شهره - ذي شيب – شيوف – الصالب - صدوه – الصروف - صرون - صعده – الصهير – الصياو - صيونه – الضبرة – الضبروت – ضرف - ضوره – الطوال – العارضة - بيت عبر الماء - بيت العبلة – عثلاها - ذي عجيني – العر – العرجز - عرفون – العرين – العشه - بيت العصم – العقبة – العكد – العمقه – عنتورون – العوش - بيت عيثمه - بني عيسى العالي - ذاري قاسم - قرضون - قضيه - بيت القعب – ذوقياح - كبوره – الكران – كرمده – الكريف – الكريف – اللكمة – اللكمة – اللوشاق - مبهل – المجارين - بيت المحراق - محرسه – المحروم – المحل – المحل - بني محمد - محوليه – المدحة - بيت المدحجي - ذي مرحم - مركوز - مسروقه – المسنف – المسواد - بيت المشخوص – المشر - مشرعه - مشقون - مشونن – المصنعه – مطحنه – المظفر – المعقاب - معوس – المعيه - بيت المغارب – المغربة - بيت المغربه - بيت مقبل السكنى - مقطرة - مقطره – المقهايه – المقوده – المقيح - مكلل – الملافق – المنطفى – الموبار – النخله – النممه – الهيجة – الوادى – الوادى – الوشق - بيت وضح - يامن – بيتيرعه - يعلون – يعنوس - بيت اليمني
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#تعريف_عزلة_من_ريمة
اولا الموقع والحدود
عزلة (يامن )إحدى عزل مديرية (كسمة )وتقع في (الشرق )من المديرية ويحدها اعتبارا من الشرق العزل التاليه (يحدها من الشرق والشمال الشرقي المخلاف وبكال وعدنها مديرية مزهر ومن الجنوب عزلة الضبارة ومن الغرب والجنوب الغربي الجبوب وبني القرصب وسلوكة ومن الشمال والشمال الغربي بني عبد العزيز والمغارم )ثانيا المساحة والسكان
تعتبر العزلة هي (الرابعة )ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي (20) كم2 بنسبة 9% من مساحة المديرية البالغة (220)كم2
ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم (11298) نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة 16,2% من سكان المديرية البالغ عددهم (69705) نسمة
وقد تكونت من هولاء السكان عدد (1356) اسرة يسكنون في (875) مسكنا منتشرين في (8)قرى و(159) محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة(565)نسمة في كل كم2
ثالثا التقسيم الاداري
تنقسم العزلة الى عدد(8) قرية كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى (159) محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه والقرى هي كالاتي :
1- الهيجة ويتبعها (8)محلات -
2- حجرون ويتبعها (7)محلات-
3- جلب ويتبعها (9)محلات
4- رهيقة ويتبعها (7)محلا ت
5- الحقل ويتبعها (44)محلا
6- البقعة ويتبعها (13)محلا
7- بني حسن ويتبعها (56)محلا
8- بني محمد ويتبعها (15)محلا
رابعا : المعالم والتاريخ
1- موقع جبل بلق
يقع في الجهة الشرقية من عزلة يامن ويطل على وادي ضحيان ، ويتميز هذا الجبل بموقعه الفريد ، فهو مخروطي الشكل ، وتشكل قمته فوهة البركان ، كما يتميز بنعومة ملمس الصخر ، ولا يمكن الوصول الى قمته الى من طريق واحد نحت في الصخر شديد الإنحدار.
زارته البعثة الأثرية في الثمانينات وكتب عنه أحمد العطاب في مجلة الإكليل عدد 2 خريف 1987م جاء فيه : "اما من الناحية الأثرية فيتميز هذا الموقع بوجود نفق كبير يبتدئ من اعلى القمة ، الى مكان لا يزال غير معروف العمق ، وهذا النفق يعتبر من الأعمال الجبارة التي برز فيها اليمنيون في عملية نحت الأنفاق الصخرية ، من أجل الحماية وتحصين المواقع الإستراتيجية . ايضا يوجد في القمة بقايا اساسات مباني وبرك ومدافن لخزن الحبوب مبنية باحجار مهذبة وجميلة واستخدم في عملية طوائها بمادة القضاض ، واذا امعن الانسان في تسمية الجبل بالبلق ، يجد نفس التسمية لجبل بلق في مارب الذي يشكل جانبي السد القديم ."
ونحن بعد ثلاثين عاما على زيارة هذه البعثة ، ننادي الدولة الى ان تقوم باعمال الحفريات الأثرية في هذ الجبل المهم والتي ستكشف عن كثير من الحقائق والنتائج الأثرية والتاريخية المذهلة.
2- اسم يامن
ورد في الأكليل أكثر من واحد تسمى يامن ، كما وردت في النقوش المسندية اسماء ملوك سبأئيين وحميريين تسموا باسم يأمن أو يهامن ، فالهاء كان يستخمدمه قدماء اليمنيين للتعظيم.
أما من حيث الأنساب فيامن اسم بطن من البطون الحميرية تنتسب الى يامن: وهو ذي يامن بن ذي ذرحان بن شرقان بن السلف بن زرعة بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر "
ويامن جبل مشهور ذكره الهمداني في الإكليل ، وذكره في صفة جزيرة العرب من مناطق الآثار المشهورة فقال "ومن الجبال التي تشاكل جبال الشام من ناحية هذا الحيز، جبل صبر، ومن جبلان، جبل يامن بفتح الميم وهو على شط رمع الشمالي". ..وهو اليوم إحدى عزل مديرية كسمه، وبه جبل بلق البركاني المخروطي المنيع الذي تحيط به الحيود من كل جانب، وفي وسطه سور أثري ينتهي ببوابة ذات مدرجات إلى القمة التي تحتوي على آثار قصر يتوسطه نفق منحوت في الصخر يقال أن هذا النفق يمتد إلى الوادي من جهة الشرق، وبحاجة إلى اهتمام من الهيئة العامة للآثار.وقد يكون هذا الحصن مقرا لملك حميري خاصة وأن هناك أكثر من ملك تسمى (يامن ) أو يهامن وخاصة في عصر التبابعة ومنهم ملكيكرب يهامن بن ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر من ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانه.
3- قبر الحسيني : يوجد في البيضاء جوار المدرسة قبر يسمى قبر الحسيني لا ندري اسمه الكامل ولا تاريخه ولا بلده الأصلية ، فمن يعرف عنه شيئا ينشره .
4- جبل نقيب: في قمة جبل يامن أثار برك وحصن وغيرها لا أحد يدري بداية استخدام هذه القمة كحصن يتحكم فيما حوله غير ان المؤكد أن قبيلة حاشد عند سيطرتها على ريمة في القرن الثالث عشر الهجري قد استخدمته ضمن حصونها الثمانية والأربعين التي استولت عليها، ومن اسم النقيب تدل ان الشيخ الذي سيطر عليه كان من نقباء حاشد. والذين انسحبو من الحصون وتم خرب الحصن خلال الحرب التي قادها مشايخ ريمة بقيادة المنتصر ضد السيطرة الحاشدية عام 1248هـ
5- بنو دروب في مبهل يامن
ومن الفقهاء المشهورين في يامن بنو دروب الذين ظلوا يعملون في التعليم في ريمة وأسسوا اكثر من اربعين رباطا للعلم ومنهم شهاب الدين أحمد بن علي بن دروب وينتشرون اليوم في اكثر عزل ريمة ضمن النسيج الإجتماعي.
تصدرت هذه الاسرة المنتشرة في ريمه كثير من المصادرالتاريخية فقد ورد ت تراجمهم في تاريخ الاهدل وفي طبقات الشرجي وفي تاريخ البريهي وفي العقود اللؤلؤية للخزرجي وفي السلوك في تراجم العلماء والملوك للجندي وكتاب سداد ذوي الاعواز من سيرة بني البزاز للضيفي وغيرهم كثير، ويوجد كتاب خاص بتراجمهم لم نعثر عليه اورده الضيفي في تاريخه وذكره الباحث الخضمي حديثا.
وقد تلاعبت او اختلفت هذه المصادر في تحقيق وفيات اعيانها مما جعلني اقدم شهاب الدين احمد بن علي بن دروب بناءا على الزيارة الميدانية الى مبهل عزلة يامن فقد ذكر لي المرحوم الشيخ محمود يامن بان صاحب تلك القبة هو شهاب الدين الذي يعتبر جد واقدم واشهربني الدروبي وانه كانت هناك عادة سنوية يحضرها بني الدروبي الزوار من جميع انحاء ريمه .
ينتشر بني دروب في عدد من عزل محافظة ريمه في بني احمد وفي بدج وفي بكال وفي الجبي بما فيهم مشايخ الجبي بني امين وبني اعمامهم .
اورد البريهي ترجمة شهاب الدين فقال : هو شهاب الدين احمد بن علي دروب قرأ على الفقيه صفي الدين احمد بن ابي بكر البريهي وعلى الفقيه الكاهلي ثم رجع الى بلده ريمه فدرس وافتى وامر بالمعروف ونهى عن المنكر وكان مطاع القول مقصودا للمهمات توفى عام 820هـ؟
كما ذكر الجندي في كتابه السلوك في اخبار العلماء والملوك المشايخ بني دروب في ريمة وان منهم جماعة اشتغلو بالعلم وان كان يغلب عليهم العبادة والزهد والتصوف وذكر منهم ابوبكر بن احمد تفقه بعمر المقري واخذ الحديث من عثمان الذيابي وكانت وفاته بالحجة سنة تسع وسبعين وستمائة وخلفه ابنان فقيهان هما محمد وعلي تفقها بالجحيفي توفى علي بعد ان اجاد قراءة القرءان سنة اربع وتسعين وستمائة وتوفى اخوه سنة سبع وتسعين وستمائة
واورد الشرجي في الطبقات ترجمة الشيخ أبوبكر بن أحمد بن دروب بانه (كان فقيها عالما غلبت عليه العبادة والزهد والتصوف وعرف بذلك هو وأهله إلى الآن، ذكر الفقيه حسين الأهدل في تاريخه أن يدهم في التصوف للشيخ علي الأهدل وأن الذي أخذ اليد عنه أحمد والد أبي بكر هذا، قال وهم منصب كبير ولهم في بلدهم نحو أربعين رباطا وكانت وفاة الشيخ أبوبكر صاحب الترجمة سنة تسع وسبعين وستمائة – رحمه الله – قال الخزرجي وكان له ولدان فقيهان محمد و علي توفي علي سنة أربع وتسعين وستمائة بعد أن أجاد القراءات السبع وتوفي محمد سنة سبع وتسعين وستمائة).
وأورد البريهي في تاريخه ترجمة للمذكور ذكر انه تفقه على يد الفقيه عمر المقريء من بلده ريمه واخذ الحديث عن عثمان الذيابي من اهل وصاب ويذكر وفاته عام 769 هـ ولا ندري ايهما اصح اذ الفارق كبير والظاهر وجود غلط في رسم الرقمين غير ان الخزرجي في تاريخه العقود اللؤلؤيه في تاريخ الدولة الرسولية قد اورد نفس الترجمة بنفس النص الوارد في تاريخ البريهي وكلاهما نقلا ما ورد في كتاب السلوك للجندي وربما الغلط في المصدر الذي اعتمد عليه الخزرجي والبريهي خصوصا وان الخزرجي نفسه ربما اعتمد على الحندي ايضا فقد اورد في الجزء الاول من العقود ترجمة للفقيه الفاضل الصالح ابو حامد محمد بن ابي بكر بن احمد بن دروب وسماه صاحب ريمة الاشابط وانه كان فقيها بارعا صوفيا تفقه بالجحيفي وانه توفى عام 694هـ ، فاذا كان هذا هو ابن ابو بكر السالف الذكر – كما هو واضح – وقد اكد ذلك الشرجي ان له ولدان احدهما محمد فليس من المعقول ان يلد الابن قبل الاب بما يقارب القرن ، ولهذا نرجح صحة ما اورده الشرجي .
ملاحظة: ما أورده الشرجي عن اربطة العلم التي انشأها بنو دروب ، يدل على كثرة المدارس العلمية التي كانت قائمة في ريمة في العصر الرسولي والتي كانت تسمى أربطة ، ويوجد في ريمه اليوم اكثر من عشرين قرية تسمى الرباط وهي دلالة على المدارس التي كانت قائمة في العصر الرسولي والطاهري.
خامسا: المعجم الريمي في يامن مرتبة ابجديا
ابله - بيت الاثره – الاحروز – الاحقل – ايله - سهل البئر – البرته – البرح – البرحوت - بيت بزم – البعد – البقعة – البيضاء – الثجه – الثوم - بيت الجاب - راس الجبل – الجحار – الجحار – الجحاور - بيت الجدف – الجديد – جلب - جلب – الجنزيره - بيت الجويب - حجرون - الحراق السافل - الحراق العالي - بيت الحرف – الحرقه - بني حسن - وادي الحشر الاعلى - وادي الحشر السافل – الحصوه - حضه – الحقل - الحقل السافل – الحقول - بيت حلدقه - ذي حميد - حواز يامن – حوره - حوله - ذي حير – الديفل - الديفل السفلى – الديوس - ذوارية - رهن - رهيقة - بيت الريسي – الزحزاح - زريعه – الزيل – الزيله – الساقيه – السفلي - سنينه – السهل - بيت السهله – السورة – السورة – السوق – الشجزه – الشرف – الشرف - شرفله – الشعيبة - ذي شهته – شهره - ذي شيب – شيوف – الصالب - صدوه – الصروف - صرون - صعده – الصهير – الصياو - صيونه – الضبرة – الضبروت – ضرف - ضوره – الطوال – العارضة - بيت عبر الماء - بيت العبلة – عثلاها - ذي عجيني – العر – العرجز - عرفون – العرين – العشه - بيت العصم – العقبة – العكد – العمقه – عنتورون – العوش - بيت عيثمه - بني عيسى العالي - ذاري قاسم - قرضون - قضيه - بيت القعب – ذوقياح - كبوره – الكران – كرمده – الكريف – الكريف – اللكمة – اللكمة – اللوشاق - مبهل – المجارين - بيت المحراق - محرسه – المحروم – المحل – المحل - بني محمد - محوليه – المدحة - بيت المدحجي - ذي مرحم - مركوز - مسروقه – المسنف – المسواد - بيت المشخوص – المشر - مشرعه - مشقون - مشونن – المصنعه – مطحنه – المظفر – المعقاب - معوس – المعيه - بيت المغارب – المغربة - بيت المغربه - بيت مقبل السكنى - مقطرة - مقطره – المقهايه – المقوده – المقيح - مكلل – الملافق – المنطفى – الموبار – النخله – النممه – الهيجة – الوادى – الوادى – الوشق - بيت وضح - يامن – بيتيرعه - يعلون – يعنوس - بيت اليمني
#قضايا_عامة_عن_ريمة
#تعريف_عزلة_من_ريمة