- عزلة (المخلاف ) مديرية (مزهر )
اولا الموقع والحدود
عزلة (المخلاف )إحدى عزل مديرية (مزهر )وتقع في (الشمال الغربي )من المديرية ويحدها اعتبارا من الشرق العزل التاليه (يحدها من الشرق والجنوب الشرقي عزلة بكال ومن الجنوب الغربي والغرب عزلتي يامن والمغارم مديرية كسمة ومن الشمال عزلتي بني ابو الضيف وقطو مديرية الجبين )
ثانيا المساحة والسكان
تعتبر العزلة هي (السادسة )ترتيبا في المديرية من حيث المساحة التي تبلغ حوالي (15) كم2 بنسبة 5,8% من مساحة المديرية البالغة (260)كم2
ويتوزع فيها السكان البالغ عددهم (6016) نسمة حسب تعداد 2004م وبنسبة (8)% من سكان المديرية البالغ عددهم (74622) نسمة
وقد تكونت من هولاء السكان عدد (866) اسرة يسكنون في (595) مسكنا منتشرين في (7)قرى و(72) محلا
وبقسمة السكان على المساحة تبلغ الكثافة(404)نسمة في كل كم2
ثالثا التقسيم الاداري
تنقسم العزلة الى عدد(7) قرية كل قرية تتبعها عدد من المحلات تصل بمجموعها الى (72) محلا سيتم ايرادها مرتبه ابجديا ادناه والقرى هي كالاتي :
1- قرية الأصحوب ويتبعها (18)محلا
2- المضناي ويتبعها (9)محلات
3- قرية المقدام ويتبعها (5)محلات
4- بني عياش ويتبعها (10)محلات
5- قرية موثرة ويتبعها (9)محلات
6- الحلو ويتبعها (11)محلا
7- قرية جزز ويتبعها (10)محلا ت
رابعا المعالم والتاريخ
1- اسم المخلاف : سميت هذه العزلة باسم المخلاف لانها كانت مركزا وعاصمة لمخلاف ريمة في العصور الاسلامية من القرن الثالث او الرابع الهجري حتى الحكم العثماني في القرن العاشر الهجري حيث اتخذ العثمانيون من ظلملم مركزا وعاصمة لريمة ، وكان اهم حصون هذا المركز هو حصن المنار الذي لازالت اثاره ماثلة الى اليوم . وبجوارهالى الجنوب توجد قلعة شبوة في المغارم ، وفي شماله حصن مشحم بني ابو الضيف وحصن مسعود قطو
2- ظل حصن المنار فاعلا الى القرن الثالث عشر حيث استخدمه حميد العلفي في حركة تمرده على الإمام المتوكل أحمد بن المنصور علي الذي وجه عليه جيشا بقيادة ابنه الإمام لاحقا المهدي عبدالله لقمع العلفي وتولي اعمال ريمة ، فنزل العلفي من المناربانصاره لمواجهة جيش الدولة قبل إجراء المصالحة وذلك عام 1224هـ الموافق 1809م ، حيث نزل حميد من حصن المنار ، وحجب قاسم بن إسماعيل فارع أكثر النهار، وكان قد اشترط على الفقيه قاسم أن لا يأتيه في كثير من الناس، فسار في ستين نفرا ، ونزل حميد من المنار ومعه مائة وخمسين من وجوه الناس سنان الزنداني وناصر شويط وعلي العنز والسيد حسين بو منصر ومحمد بن ناصر الأبيض الحاشدي وابن عمران وعزيز سوا وحسين أبو ذيبه وابن الرضي ، وكان قاسم بن إسماعيل فارع قد طلع بجماعته وفيهم هادي أبولحوم وأحمد السبوع وأحمد شليف وهو من كبرائهم وفيهم النقيب أحمد شريان الحسيني وحسين بن مرشد المحمدي والسيد أحمد بن يحي الشامي الخولاني والشيخ صالح الصوفي والشريف حسن الجوفي وكان حميد في هيئة ضخمة ، ودار الخوض من حميد على شروط اشترطها ، منها أنه يحول ما معه من الخزائن والأموال ولا يتعرض له بحال ، ومنها أن يكون له برع قطعة لا يمضي فيها حكم للدولة ، ومنها أن تكون دية القتلى الذين ذهبوا بنقيل الحسل على الدولة ، ومنها الجبورية لأمواله المشتراه في ريمة ومنها قبول الشفاعة في إخراج آل أمية من السجن ، ومنها الضبط للرعية فيما بقي لجماعته عندهم ، ومنها إقامته هو وأصحابه شهرا أو زلاجهم بألف قرش ، ولم يسعده فخرالإسلام الى شيء من هذه الشروط ، فطلب التأخير لوقفة أخرى ، فسار عنهم الى المنار وجاءه الخبر بأن أبا حليقة في الشرزة واصل اليه ممد له فأخلف الميعاد، رجاء أن ينتصر بأبي حليقة ، ثم لما وصل أظهر أن خلف الميعاد لفوت حصل بينه وبين قومه ، وكان قد حرر قاعدة في ضمان وجوه القبائل ، وكانت بيد الفقيه قاسم فأرسلها اليه وبعد يومين أرسل بطلب الأتفاق فلم يسعده الفقيه قاسم إلى ذلك ، فبدا له النزول من المنار الى كسمة ليشدد من بها وثبت أمرها ، فخرج عشية الأحد خامس (عشر)رمضان (23/10/ 1809م ) فكاد جند سيف الإسلام أن يحولوا بينه وبين العودة الى المنار ، ودخل الى النوبة التي عمرها على كسمة وأرادوا حصره بها وتحدث الناس أنه قد أودى به الزمان فخرج وهم لا يعلمون أنه قد كان قام بينهم الحرب ، وقتل من جند الدولة أحمد بن محمد بن طشة من جماعة السبوع وهادي بن علي سبتان من أصحاب أحمد شريان واثنان من خولان، وقتل من أصحاب حميد ثلاثة نفر ولم يصح لنا هذا الخبر على أن جند الدولة
3- السلالات والأسر المشهورة في المخلاف وهي
- بني الحارسي وهم شيوخها وينتسبون الى عرار حاشد ويسكنون قرية الأصحوب
- بني مهاوش ، وينتسبون الى الجوف ولهم فرع في أفلح الشام وفرع في قصوة المغارم ويسكنون المضناي
- بني أدريس ، وينتسبون الى الأشاعر ويسكنون قرية المرحم بني عياش
- بني شمس الدين الحرب ويسكنون جزو
- بني الحاج ويسكنون بني عياش
- بني العروسي ويسكنون الشرقبه
خامسا المعجم الريمي في المخلاف مرتب أبجديا
الاصحوب – الامطور – البرار – البرحة- البرحة - برحون - بهدون - بيدر – الجبل – الجبور – الجداهن - بيت الجرادى – الجرث - جزز – الجوار – الجورة - بيت الحارسي - بيت الحربي – الحصحص - بيت الحقل – الحلو - وادي الحلو - خراصع – خرفان – الخيار- الخيره – الدار - دنه - ربض - رحبه - رخم- الساقيه – السقيه – السلف – السهول – الشرف – الشرف – الشكر – الشوقبه – الصرح – الضبروت - ظهار - بيت عبيد – العروض – عظماء – العنف - بيت العوالى - بني عياش - القرية السفلى - القرية السفلى - القرية العليا - القرية العليا – الكابة - كبع – اللوجاز – الماجل - مثون – المجره – المجنة – محلب - بيت محول – المخباء – المخلاف - مرجح – المرحم – المصوام – المضناى - المعصره( بيت مهدى سعد – المقدام – المقهايه – الملطة – المنار – المنضوره – المهون - موتره – موهس – النظف – النمل - هرم